real star المدير
انثى عدد المساهمات : 915 تاريخ الميلاد : 02/02/1994 تاريخ التسجيل : 24/03/2010 العمر : 30 الموقع : soroure.yoo7.com
| موضوع: ماذا يفعل الحاج في ايام التشريق الخميس نوفمبر 18, 2010 8:07 pm | |
| أعمال الحاج في يوم الحادي عشر من ذي الحجة: ليس على الحاج في هذا اليوم إلا أن يصلي الصبح بمنى ثم ينتظر حتى زوال الشمس ثم يصلي الظهر ركعتين، ثم يذهب لرمي الجمرات الثلاث، بشرط أن يبدأ بالصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى، ويرمي كل واحد بسبع حصيات.
بعد رجمه للصغرى، يتخذ مكانا مستويا من الأرض ويستقبل القبلة ويدعو رافعاً يديه، يدعو طويلاً ما استطاع، ويدعو بما شاء لنفسه ولمن شاء أن يدعو له.
ويكرر ذلك بعد رجمه للجمرة الوسطى، أما بعد أن يرجم الجمرة الكبرى فينصرف دون دعاء.
إذن فهو يدعو بعد كل رجم يعقبه رجم، لذلك لا يدعو بعد رمي جمرة العقبة أبداً لا يوم النحر ولا في ايام التشريق. وذلك لما روي عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أنه كان يرمي الجمرة الدنيا بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة، ثم يتقدم فيستهل [1] فيقوم مستقبل القبلة طويلاً ويدعو ويرفع يديه، ثم يرمي الوسط، ثم يأخذ ذات الشمال فيستهل فيقوم مستقبل القبلة ثم يدعو ويرفع يديه، ويقوم طويلاً، ثم يرمي لاجمرة ذات العقبة من بطن الوادي ولا يقف عندها، ثم ينصرف ويقول: هكذا رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يفعله [2].
بعض الناس يرجمون الجمرات قبل الفجر مقلدين أصحاب الأعذار في رمي الجمرة الكبرى يوم النحر، فضلا عن أن هذا تقليد خاطئ حيث لا يصح رمي الجمرة الكبرى قبل الفجر لا لأصحاب الأعذار ولا لغيرهم، كما سبق بيانه في أعمال النحر.
وبعضهم يرمي الجمرات الثلاث بعد طلوع الشمس ولكن قبل الزوال، وهذا خطأ أيضاً حيث إن وقت رمي الجمرات الثلاث لا يبدأ إلا من زوال الشمس. لما روي عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: كنا نتحين فإذا زالت الشمس رمينا [3].
بعض المتعجلين يرمون الجمرات الثلاث، قبل الزوال ليسافروا مبكرين قبل شدة الحر، وهذا خطأ بين، فلا دليل على جواز رمي الجمار في أيام التشريق، قبل الزوال، فمن فعله لزمه دم على ذلك لفوات الواجب، حيث لم يصب وقته الصحيح.
لا يصح أن يبدأ بغير الجمرة الصغرى، ومن بدل الترتيب لزمه الإعادة.
أعمال الحاج في اليوم الثاني عشر:
يفعل فيه الحاج ما فعله في اليوم الحادي عشر تماماً، فإذا غربت عليه الشمس لذلك اليوم وهو داخل حدود منى لزمه المبيت بها ليرمي في يوم الثالث عشر، ويسمى حينئذ متأخراً، وإلا انصرف إلى مكة قبل الغروب، ويسمى حينئذ متعجلا، وهو قول الله تعالى: ﴿فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى﴾ [البقرة: 203].
إذا بات إلى اليوم الثالث عشر:
فعل ما فعله في يوميه السابقين ثم ينصرف إلى مكة، ويستحب أن ينصرف قبل غروب الشمس ليصيب سنة النبي -صلى الله عليه وسلم-. | |
|