طبيب العرب يعالج مرض الوسواس

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اخوتي الاعزاء

نستعرض اليوم في هذا الموضوع مرض لا يخطر في بال احد منا ولا حتى في بال الطبيب المعالج بان المريض يعاني من هذا المرض الوسواس
اولا تعريف المرض

هذا المرض هو مرض نفسي يصيب الإنسان في بعض الأحيان البعض يتغلب عليه بسهولة والبعض يتمكن منه المرض وذلك لعدة أسباب تجعل هذا الإنسان التربة الخصبة لانتشار هذا المرض والعياذ بالله واغلب ضحايا هذا المرض من هم فوق سن العشرين وقليل عندما يصيب الأقل من العشرين عاما
هذا المرض الخبيث وأقول عنه الخبيث لأنه يجعل من يصاب به يعيش في دوامة من الأوهام والوساوس والتخيلات ومن الصعب ان يشفي هذا الإنسان من المرض لان هذا المرض من الشيطان والكل يعرف ان الشيطان بالمرصاد للمؤمن يتحرش به ويبعده عن صلاته ووضؤه حتى يستفرد به ويخطط له التخطيط الذي منه ينجر هذا الشخص في الوساوس والعلل

ثانيا امثلة على المرض واعراضه

- عندما يشكو احد الناس من مرض معين أمام وعلى مسمع حامل هذا المرض مباشرة تظهر علامات وأعراض المرض الذي سمع عنه عنده مثلا سمع احد يشكو من الآم الكلي مباشرة تجده يصرخ ويستغيث من نفس الأعراض
- تجده يترك وظيفته ودوامه عن العمل بحجة انه مريض ولا يقدر أن يزاول أعماله
- ابسط اعراض لمرض من الأمراض الشائعة يتحول عنده الى مرض مزمن ويؤثر على حالته النفسية وعلاقاته الاجتماعية
- من أعراضه ترك الصلاة وعبادة الله وترك صلاة الجماعة
- اللجوءإلى النوم كهروب من الواقع لأنه بالنوم ينسي انه مريض
- الابتعاد عن المشاركات الجماعية والمجتمع والانطواء بالبيت وعدم الرغبة في الاختلاط نهائيا

أسبابه

السبب الأول والرئيسي هو الابتعاد عن الله والإيمان الكامل بالله سبحانه وتعالي وعدم الالتزام بالفرائض
نتيجة للسبب الأول كل منا معرض لمواقف محرجة ومخيفة بعض تلاحيان وهنا تكون لحظة ضعف في نفس الانسان وهذه اللحظة هي الثغرة التى يدخل باه الشيطان لان الوسواس من عمل الشيطان

الوقاية

الالتزام بما أمرنا الله به والإنسان دائم الوضوء لن يجد الشيطان له مدخل

العلاج

رجوع المريض لأمر الله سبحانه وتعالي
قراءة القرآن الكريم المحافظة على الصلاة
للعلاج السريع من هذا المرض
قراءة سورة البقرة - وسورة يس وسورة الرحمن بالإضافة لسورة الفاتحة والإخلاص والمعوذتين وأية الكرسي